الصحافة _ كندا
رفضت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب تحميل التجار والموزعين مسؤولية الارتفاع الحاد في أسعار البيض خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن هوامش ربحهم ضئيلة لا تتجاوز 3 سنتيمات للبيضة، تشمل تكاليف النقل والأتعاب.
وردّت الجمعية بقوة على تصريحات الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، التي حمّلت التجار والموزعين مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن كلفة إنتاج البيضة الواحدة تتراوح بين 0.60 و0.70 درهم، بينما ارتفعت أسعار البيع داخل الضيعات إلى أكثر من 1.45 درهم للبيضة، ولم تنخفض منذ أكثر من خمسة أشهر، ما انعكس مباشرة على الأسعار عند المستهلك.
وأوضحت الجمعية أن السوق يخضع لقانون العرض والطلب، وأن المشكلة الحقيقية تكمن في احتكار بعض الجهات للبيض من أجل تحقيق أرباح غير مشروعة، مشددة على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين بدل توجيه اتهامات مجانية للتجار.
كما أعلنت الجمعية التزامها بتوفير البيض بأسعار عادلة، مع احترام معايير الجودة والسلامة الصحية، معربة عن استعدادها لحوار جاد مع مختلف الفاعلين لإيجاد حلول مستدامة تُنهي هذه الأزمة.
ودعت الجمعية إلى إجراء دراسات علمية معمقة حول الموضوع، بدل الاكتفاء بتصريحات إعلامية غير مسؤولة، مؤكدة أن التشويش الإعلامي لن يحل الأزمة بل يعمّقها.