الصٌَحافة _ الرباط
أطلق رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، حملة إستقطابات واسعة في صفوف برلمانيي وأعيان حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتخبط في أزمة داخلية تقوده نحو الإنهيار، حيثأفلح في إلحاق عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين وكبار منتخبي حزب “الجرار” بعدد من أقاليم وجهات المملكة، بصفوف حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتأتي تحركات عزيز أخنوش الذي يطاله غضب شعبي، في إطار إستعداداته للإنتخابات التشريعية المرتقب تنظيمها خلال العام 2021.
وكشف مصدر عليم لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أنٌَ رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، دخل خلال الأسابيع الماضية، في مفاوضات “سرية” مع مجموعة من البرلمانيين والمنتخبين كبار الذين ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل تعزيز صفوف حزب “الحمامة” بعد انتهاء ولايته الانتدابية باسم “الجرار”.
وأورد نفس المصدر، أن من بين برلمانيي “الجرار” الذين جالسهم قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار، المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، امحمد لحميدي، والذي جمد عضويته في فريق “البام” بمجلس المستشارين.
وكان الأمين العام الجهوي السابق لـ”البام” بجهة فاس مكناس، وعضو المكتب الوطني للشبيبة، قد إلتحق بمعية عدد كبير من منتخبي الحزب وأعضاء بالمجلس الوطني والمكتب الوطني للشبيبة، بحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ تم تعيينه منسقا إقليميا بإقليم بولمان، فيما يُنتظر أن يلتحق والده بحزب “الحمامة” بعد إنتهاء ولايته البرلمانية بالغرفة الأولى.
ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع هجرة شبه جماعية صوب حزب التجمع الوطني للأحرار منذ تولي عزيز أخنوش زعامة الحزب، فيما تضرب قيادة “البام” جداراً من الصمت إزاءَ المشاكل التنظيمية والسياسية التي أضحى يتخبط فيها الحزب في عدد كبير من أقاليم وجهات المملكة منذ إستحقاقات السابع من أكتوبر.