الصحافة _ الرباط
يبدو أن مصاعب عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لم تنته بعد وسط الساحة السياسية والمالية، بما في ذلك الأضرار الإقتصادية والمعنوية التي تلقاها مباشرة بعد هدم فيلات بـ”تغازوت باي” نواحي أكادير، تعود لملكية شركاته الخاصة، مما اعتبره البعض مؤشرا على نهاية أسطورة (..).
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، فإن آخر متاعب أخنوش تكمن في التوجه نحو تكرار مساءلته البرلمانية، بعد التحقيق مع شركات المحروقات قبل سنتين والتي كشفت استفادة شركات المحروقات من ملايير الدراهم من جيوب المواطنين المغاربة، واستعداد فرق برلمانية كبرى إلى جر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات للمحاسبة من خلال إحداث لجنة استطلاعية للتحقيق في الخروقات التي ارتكبت في “تغازوت باي”.
وأورد نفس المصدر، أن برلمانيين من أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاستقلال يستعدون لعقد جلسات مساءلة خاصة لوزير الداخلية ولوزيرة السكنى والتعمير، وذلك للوقوف على خلفيات “تغول بعض المستثمرين في أكادير وخرقهم لقانون التعمير وعدم احترام شروط وأهداف المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تحدث بتوجهات من ملك البلاد”، فبعدما أدانته السلطات المحلية وهدمت مشاريعه، وبعد إدانته من طرف البرلمانيين في ما يسمى بلجنة التحقيق في المحروقات، هل يدين البرلمان أخنوش من جديد؟.
