الصحافة _ أكرم التاج
في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، قدم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي عرضا حول نظام “البكالوريوس”، والذي سيعتمد انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل.
ويرتكز سلك البكالوريوس، حسب عرض الوزير، على برمجة سنة تكوينية تأسيسية من أجل ضمان انتقال سلس للطلبة من مرحلة التعليم الثانوي إلى مرحلة التعليم الجامعي، تليها السنة الثانية تمنح فيها للطلبة فرصتان إضافيتان للتوجيه وإعادة التوجيه.
أما السنة الثالثة حسب عرض أمزازي، فهي سنة التخصص والسنة الرابعة يتم فيها تعميق تخصص الطالب، إلى جانب برمجة مكونات معرفية وحدات معرفية في اللغات، وذلك من أجل تأهيل الطالب وتعزيز قدراته في اللغات والتواصل، ومن خلال وحدات للكفايات الحياتية والذاتية ووحدات للانفتاح على حقول معرفية أخرى.
وفي سبيل “إنجاح هذا الإصلاح الجامعي الهام”، شدد الوزير على ضرورة “تعزيز نجاعة الحكامة بالجامعات من خلال تحويل الوضع القانوني للجامعات من مؤسسة عمومية ذات طابع إداري إلى مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي، والمرور من مراقبة مالية قبلية إلى مراقبة مالية مصاحبة وبعدية وتكريس وتفعيل الاستقلالية التامة للجامعات في تدبير الموارد المالية الداخلية، وكذا مراجعة تبسط مساطر التدبير المالي والمحاسباتي”.
