الصحافة _ وكالات
يستعد الفرقاء الليبيون، اليوم الخميس، لإطلاق جولة جديدة من جولات الحوار الداخلي، في العاصمة المغربية الرباط.
وقالت مصادر ليبية، إن الاجتماعات التي ستنطلق اليوم في المغرب، بين وفدين عن المجلسين الأعلى للدولة والبرلمان الليبي، ستنصب على القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات.
احتضان المغرب لحوار اليوم، يأتي في ظل مشهد ليبي معقد، خاصة عقب قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ومصادقته على قانون انتخاب رئيس الدولة، بطريقة رفضها المجلس الأعلى للدولة الليبي.
وأحال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في التاسع من شتنبر الجاري، قانون انتخاب رئيس الدولة وتحديد اختصاصاته على المفوضية العليا للانتخابات، وسط رفض من المجلس الأعلى للدولة.
بدوره، أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بيانا أعرب فيه عن رفضه قانون الانتخابات الصادر عن المجلس النيابي، وشدد على ضرورة التوافق بين المجلسين في إصدار القوانين ذات الصلة.
ويؤكد المغرب أنه ليست له أجندة، ولا أطروحة خاصة لحل الإشكال الليبي، ولكنه يوفر الأجواء الليبية لحوار الفرقاء، لأن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيا.
ويتشبث المغرب في الوقت ذاته بضرورة التزام الفرقاء الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، شهر دجنبر المقبل، لحسم مسألة الشرعية.
المصدر: اليوم 24