الصحافة _ وكالات
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن مؤسسة وحيدة لازالت في مليلية المحتلة، ترمز للثقافة والهوية المغربية.
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي، للبرلماني محمادي توحتوح، حول إعادة استئناف الدراسة في مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية، الذي تم إحداثه سنة 1960، أن هذا الأخير، “يعد معلمة مغربية ذات قيمة رمزية وتاريخية وتربوية كبيرة، باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي ترمز للثقافة والهوية المغربية بمدينة مليلية المحتلة”.
وأضاف الوزير، “هذه المؤسسة دأبت منذ إحداثها على تربية وتعليم الأجيال على الثقافة المغربية الإسلامية، وفق المنهج المقرر من طرف وزارة التربية الوطنية”.
وقال أيضا، “في مرحلة تفشي كورونا، حرصت الوزارة من خلال الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، والمديرية الإقليمية للناظور، على ضمان الاستمرارية البيداغوجية بها، من خلال اعتماد نمط التعليم عن بعد”، مشيرا إلى أنه “خلال الموسم الدراسي الحالي، تم اعتماد نمط التعليم الحضوري بهذه المؤسسة، حيث التحق التلاميذ المتواجدون بمدينة مليلية المحتلة مع بداية شهر نونبر الماضي، ويعرف عدد الملتحقين تزايدا ملحوظا من أسبوع لآخر”.
وأفاد المسؤول الحكومي، أنه “تم توزيع باقي المتمدرسين القاطنين بالناظور والنواحي، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمقر دراستهم بمليلية، على باقي المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للناظور”.
وبخصوص هيئة التدريس والإدارة التربوية، فتعرف التحاقا كليا وعاديا للأساتذة والأطر المتواجدة بالمدينة المحتلة، يؤكد الوزير، “في حين تم تكليف الأساتذة الذين لم يتمكنوا من الولوج لمدينة مليلية، بمؤسسات تعليمية داخل المجال الترابي لإقليم الناظور”.
المصدر: اليوم 24