الصحافة _ وكالات
كشفت بعض العناصر المحسوبة على الأوساط الانفصالية لمقربين منه عن حجم الصدمة التي عاشوها مؤخرا على هامش مشاركتهم في ما يعرف بالمؤتمر السنوي لجبهة البوليساريو، وذلك بعد وقوفهم على فضيحة جنسية بطلتها الانفصالية “مينة.ب” التي ضبطوها في وضع جنسي مخل بالحياة رفقة البشير مصطفى السيد، الذي يشغل مهمة ما يعرف بوزير الأراضي المستعمرة في الكيان المزعوم.
المعنيين بالأمر أكدوا لمحيطهم المقرب أن مفاجأتهم كانت كبيرة على هامش زيارتهم لمنزل مصطفى السيد بمنطقة تيفاريتي، بعدما وجدوا هذا الأخير في وضع حميمي رفقة المناضلة الانفصالية التي كانت تقدم له خدمة تدليك كامل، مرفوقا بتصرفات أقل ما يقال عنها أنها تدخل في خانة الدعارة.. المقنعة بالنضال العابر للحدود الوطنية.
كما أكد المعنيون بالأمر، الذي ينشطون في إطار ما يعرف بلجنة الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، أنهم لم يعودوا يستسيغون ما اعتبروها “الميوعة والاستغلال الجنسي” الذي تمارسه قيادات البوليساريو على محتجزي مخيمات تندوف من النساء عامة، والانفصاليات القادمات من الأقاليم الجنوبية للمغرب، اللواتي يزحفن للمشاركة في أنشطة الجبهة الانفصالية بمخيمات العار بالجنوب الجزائري.
