الصحافة _ كندا
دعت وزارة التربية الوطنية نساء ورجال التعليم المتقاعدين للانضمام إلى برنامج للدعم الدراسي داخل مؤسسات الريادة، بهدف تعزيز تعلمات التلاميذ وتقوية الأداء الدراسي عبر الاستفادة من الخبرة التربوية للأطر المحالة على التقاعد.
الخطوة لقيت ترحيباً من طرف خبراء، بينهم الحسين الزاهيدي الذي اعتبرها مبادرة إيجابية لتدارك نقص التجربة داخل بعض برامج الدعم، لكنه شدد على ضرورة انتقاء الأساتذة المتقاعدين بعناية، والتأكد من احترام مبدأ تكافؤ الفرص عبر تعميم الاستفادة وعدم حصرها في مؤسسات الريادة فقط.
في المقابل، أثار رضا بوكمازي تحفظات كبيرة، معتبراً أن تخصيص الدعم لتلاميذ مؤسسات الريادة—الذين لا يتجاوز عددهم 2.3 مليون من أصل 8.5 مليون متمدرس—يعمّق الفوارق داخل المدرسة العمومية.
كما انتقد لجوء الوزارة إلى المتقاعدين في وقت يرتفع فيه معدل البطالة، مؤكداً أن العملية تتعارض مع قرار تسقيف سن التوظيف الذي يفرض على الشباب الولوج في سن 30 أو 35 سنة، متسائلاً عن منطق استقدام متقاعدين بعدما قيل إن الجودة تقتضي أطرًا شابة.
وبين التأييد والانتقاد، يتواصل الجدل حول نجاعة المبادرة ومدى انسجامها مع أولويات الإصلاح التربوي.













