الصحافة _ الدارالبيضاء
تمعن شركة العربية للطيران المغرب هي شركة طيران مغربية خاصة، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، والتي تعود ملكيتها لعائلة بنصالح (مريم بنصالح شقرون)، المحتكرة لسوق المياه المعدنية بالمغرب، في تعذيب المسافرين على متن خطوطها سواءً داخل أو خارج المغرب.
ويشتكي المئات من المسافرين من رداءة الخدمات التي تقدمها شركة العربية للطيران المغرب المنضوية تحت مجموعة “هولماركوم” المملوكة لعائلة بنصالح، والتي تنشط في العديد من المجالات لعل أبرزها تمويل الشركات، الصناعة الزراعية،التوزيع، الخدمات اللوجستية والنقل الجوي وكذلك العقارات، (يشتكون) من رداءة خدماتها، ومن تأخر مواعيدها، ومن الضعف الكبير في التواصل، والأسعار الباهضة التي لا تلائم السوق، ولا المنافسة قياسا بما تقدمه الشركة لزبائنها.
كما يشتكي عدد كبير من المسافرين المغاربة داخل وخارج المغرب، من التأخرات الكثيرة في رحلات “العربية للطيران” وأيضا، تأجيل وإلغاء بعضها، معتبيرن أن المشكل الذي يعاني منه أغلب المسافرين هو طريق التواصل، حيث يتم تسجيل غياب أي مخاطب في المطارات، ومشددين على أن هذه التأخيرات تؤدي إلى فقدان الثقة في الشركة، وبالتالي البحث عن البديل، داعين الشركة إلى أن تستحضر أن لدى المسافرين أمورا غيرا قابلة للتأجيل وأن تقوم بتعويض المسافرين المتضررين على هذا الارتباك.
وكشف الموقع الإخباري “ناظور سيتي”، أن عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، تفاجؤوا صباح يوم أمس السبت، من غياب حجوزاتهم على شركة الطيران العربية بعد أن وصلوا الى مطار كولن للسفر الى مطار العروي بالناظور، مشيرين إلى أنهم إلتحقوا صباح يوم أمس بمطار كولن للسفر لقضاء عطلة الصيف بالمغرب بعد أن حجزوا تذاكرهم عبر شركة العربية للطيران شهر يناير الماضي قبل أن يتم إخبارهم من طرف مسؤولي بمطار كولن بعد وصلهم أن حجوزاتهم ليست مسجلة رغم أنهم يتوفرون على تذاكر فيها جميع بيانات الرحلة .
وأورد نفس المصدر، أن المسافرين ظلوا في المطار لعدة ساعات غير مصدقين ما يحدث أمامهم خاصة وان معظهم قدموا من مدن بعيدة عن المطار من أجل السفر لقضاء عطلة الصيف مع أسرهم في المغرب قبل أن يتفاجئوا بمنعهم من السفر دون ان يقدم لهم المسؤولين اي مبررات مقنعة، مشيرين إلى أن الشركة قامت بحجوزات تفوق الطاقة الإستعابية للطائرة وهذا ما تسبب في عدم وجود مقاعد شاغرة على متن هذه الرحلة.
