الصحافة _ الرباط
لجأت شبكات غسل أموال المخدرات الى حيل جديدة للإفلات من مراقبة السلطات المغربية والاسبانية، من خلال الاستعانة بوسطاء مغاربة مهمتهم الرئيسية إعادة استثمار الأموال غير المشروعة في الزراعة والماشية وتجارة المنتجات الزراعية.
فبعد قطاعات العقارات والسياحة، أضحت شبكات غسل الأموال، مهتمة بالزراعة والثروة الحيوانية والتجارة في المنتجات الزراعية، حيث تتلقى هذه الشبكات، التي يديرها مغاربة مقيمون بالخارج في جبل طارق، كميات كبيرة من المخدرات من كولومبيا، ليتم نقلها إلى أوروبا عبر اسبانيا.
ويتم إعادة استثمار الأموال الناتجة عن هذه الأنشطة الدولية في مشاريع مثل الزراعة والثروة الحيوانية، من خلال الاستعانة بوسطاء. لديهم مهمة محددة: شراء مزارع لاستخدامها في الزراعة والثروة الحيوانية، والافلات بالتالي من مراقبة وتتبع السلطات.