هكذا انتصر الوزير بنموسى للوبي القطاع الخاص ضدا في أولاد الشعب

20 نوفمبر 2021
هكذا انتصر الوزير بنموسى للوبي القطاع الخاص ضدا في أولاد الشعب

الصحافة _ الرباط

في سياق ردود الأفعال على شروط وزارة التربية الوطنية لاجتياز مباريات ما سمي بـ”الأطر النظامية للأكاديميات”، والتي اعتبرها العديد من المتتبعين مجحفة وتمس الحق في الشغل بالنسبة إلى فئات عريضة من المجتمع المغربي، انتقدت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية، معتبرة أن القرار ينتصر للوبي التعليم الخاص، الذي نجح حسب البرلمانية السابقة “عبر هذا القرار في فرض شروطه على ما يبدو.

ويبدو أنه استفاد من قربه من الحكومة التي تعبر عن الباطرونا، ومن تتبع قانون المالية سيعرف كيف نجح الرأسمال الريعي في فرض شروطه”.

رحاب تساءلت، في تدوينة على صفحتها بموقع “فايسبوك: “هل من أجل خدمة مصالح_لوبي القطاع الخاص يتم التلاعب بآمال خريجي الجامعات وعائلاتهم من ذوي الدخل المحدود؟”، مضيفة أن هذا القطاع “إذا أراد أن يحمي ما يعتبره حقا له، فعلى الوزارة قبل أن تقدم له الهدايا أن تراقب ما يقع فيه من كوارث واستغلال بشع للعاملين فيه، “حتى مش مكيهرب من دار العرس”…

البرلمانية السابقة انتقدت أيضا قرار تحديد سن الراغبين في اجتياز مباريات التعليم في ثلاثين سنة معتبرة أنه مخالف لقانون الوظيفة العمومية، كما يخالف للقانون الأساسي لأطر الأكاديميات، متسائلة: “هل المذكرة يمكن أن تلغي قانونا أو مرسوما؟ “.

القرار الذي اعتبرته رحاب صادما لـ”آلاف الشباب ممن تجاوزوا ثلاثين سنة كانوا يحضرون للمباراة، ومنهم من أدى ثمن تكوينات خاصة بهذه المباراة”، دفع البرلمانية السابقة إلى مواجهة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية ورئيس لجنة النموذج التنموي، بالعديد من الأسئلة المحرجة قائلة: “هل يعرف السيد شكيب بنموسى ماذا يعني سن الثلاثين في المغرب؟ هل يعرف الآفاق شبه المنعدمة للكليات ذات الاستقطاب المفتوح التي يلجها أغلب أبناء الطبقات الاجتماعية الهشة وحتى المتوسطة؟ هل بالفعل كان بنموسى ينصت للناس في الجولات التي كان يقوم بها لمختلف مناطق المغرب حين كان على رأس لجنة النموذج التنموي؟”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق