الصحافة _ الرباط
كشف مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أن السبب وراء بلوغ الرقم القياسي الذي تم تسجيله منذ ظهور الوباء بالمغرب، يعود أساسا إلى البؤر العائلية وكذلك بعض الوحدات التجارية والصناعية، بكل من الدار البيضاء ومراكش وطنجة ثم مدينة فاس.
وأوضح محمد اليوبي، في تصريح نقتله وكالة المغرب العربي للأنباء على قناتها “M24″، من مقر وزارة الصحة بالرباط، أن مجموع الحالات المؤكدة في هذه البؤر، يبلغ على التوالي، 85 حالة بالدار البيضاء، ثم 66 حالة بمراكش ، ثم 61 حالة بمدينة طنجة، تليها مدينة فاس بـ21 حالة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن 113 حالة بفيروس كورونا المستجد تتركز في هذه البؤر الأربع، لافتا إلى أن جهة الدار البيضاء سطات ما زالت تتصدر جهات المملكة في عدد الإصابات بنسبة 29.9 بالمائة، ثم جهة مراكش _آسفي بنسبة 21.3 بالمائة من الحالات، تتبعها جهة فاس مكناس التي سجلت نسبة 13.9 بالمائة، في حين تم تسجيل 11.3 بالمائة بجهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 10.1 بالمائة من الحالات.
المسؤول الصحي، أشار إلى أنه في هذه الأيام الأخيرة تمت ملاحظة انخفاض في نسبة الأشخاص الذين تم التكفل بهم وهم في حالة صحية متطورة أو حرجة، حيث لم يتعد مجموع هذه الحالات 9 بالمائة، بينما مثلت الحالات الحميدة والبسيطة 75 بالمائة، ثم الحالات التي لا تبدو عليها أعراض المرض 16 بالمائة.
من جهة أخرى، كشف اليوبي، أن 149 حالة تم اكتشافها خلال الـ24 ساعة الأخيرة من بين المخالطين الذين بلغ عددهم إلى حدود اليوم 12357، والذين لا يزال 5174 منهم تحت المراقبة الصحية من قبل مصالح وزارة الصحة.