الصحافة _ الرباط
أكدت وزارة الصحة بأنه تم تسجيل، إلى حدود الآن، 17 حالة محتملة لفيروس كورونا المستجد، لكنها “خالية من هذا الفيروس”.
وأورد بلاغ لوزارة الصحة أنه في إطار منظومة اليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية الشفافة، تنهي الوزارة إلى علم الرأي العام، أنه إلى حدود الساعة، “تم تسجيل 17 حالة محتملة لفيروس كورونا المستجد، وتبين بعد إجراء التحاليل المخبرية خلوها من هذا الفيروس”.
وردا على بعض الشائعات التي تروج في بعض المواقع الإلكترونية، تؤكد وزارة الصحة أن المغرب “لم يسجل أي حالة لمرض فيروس كورونا المستجد”.
وناشد البلاغ المواطنات والمواطنين ووسائل الإعلام وكذا جميع المتدخلين عدم الانسياق وراء الشائعات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد والترويج لها، مؤكدا أن جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية الوطنية يتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة.
وأفاد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية”، إن “المعطيات التي تناسلت بخصوص إصابة طالب يدرس بالجامعة الدولية بالرباط بفيروس كورونا غير صحيحة”. مؤكدا أن “الطالب وبعد نتائج فحوصات تبين أنه غير مصاب”، مشيرا إلى أنه “كان قد عاد إلى المغرب بعد زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدت عليه أعراض تشبه تلك التي تصاحب الفيروس”.
وحسب نفس المصدر، فإن النيابة العامة قد تحرك المتابعة القضائية في حق عدد من المنابر الإعلامية والصحافيين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، لنشرهم شائعات حول تسجيل حالة مرض فيروس كورونا المستجد ببعض المدن المغربية، وهي إدعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك يورد نفس المصدر، إستناداً إلى الفصل 2-447 من القانون الجنائي الذي جاء فيه: ”يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم.”