الصحافة _ عبد الرحيم بندريس
أفاد مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن قياديا بنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي يشغل كذلك منصب نائب لمدير فرع مؤسسة البنك الشعبي بالمحمدية تدخل لابنة أخيه “ق. ا” وتوسط لها للحصول على منصب بمركز الأعمال التابع للمؤسسة البنكية.
ووفق ذات المصدر فإن النقابي نفسه يستغل وجود زوجته كاتبة مدير الفرع الإقليمي لمؤسسة البنك الشعبي للمحمدية من أجل استعمال سلطته لقضاء مصالحه والحفاظ على مكتسباته عبر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وأورد المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن زوجته التي تشغل منصب كاتبة مدير فرع مؤسسة البنك الشعبي بالمحمدية تستعمل قربها من المعلومة ومصدر القرار للضغط على الأطر والمستخدمين ومدراء الوكالات في حملة إنتخابية غير شريفة من أجل التصويت على زوجها “ق. م.”
ويستعمل النقابي وزوجته تهديدات بتجميد طلبات العطل السنوية ومصاريف التنقل للضغط على أطر مؤسسة البنك الشعبي بالمحمدية من أجل تقوية جبهة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حيث لا يستفيد منها إلا الموالون التنظيم النقابي.
ويطرح سؤال عريض في موضوع نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالبنك الشعبي مفاده هل جهة المحمدية تنتمي إلى المخطط العام للبنك الشعبي المعمول به في كافة أرجاء المغرب، أم أنها لا تخضع لهذه القوانين ولها قوانين خاصة بها يتحكم فيها لوبي نقابي معروف؟.
ويشار إلى أنه سبق لعدد من المنابر الإعلامية أن كشفت طريقة توزيع النقط في الحد الأقصى 120 لهذا المسؤول النقابي مقابل الأثوات الانتخابية باللجان الثنائية، ولا زال الرأي العام البنكي ينتظر تقرير المفتشية العامة للبنك الشعبي في الموضوع.