الصحافة _ كندا
تفجّر جدل واسع داخل قطاع التعليم بعد سؤال برلماني وُجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سعد برادة، كشف عن حصيلة وُصفت بالهزيلة للحركة الانتقالية الإقليمية الخاصة بهيئة التدريس. ففي بعض المديريات لم يستفد سوى أستاذ واحد، بينما خرجت أخرى خاوية دون أي انتقال يذكر.
النائب حسن أو مريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية، شدد في سؤاله على أن هذه النتائج عمّقت حالة الإحباط في صفوف الشغيلة التعليمية، التي كانت تعوّل على الحركة المحلية لتعويض ما فاتها في الحركتين الوطنية والجهوية. لكن ما حدث – وفق تعبيره – أقرب إلى “استخفاف” بانتظارات نساء ورجال التعليم.
السؤال توقف عند مفارقة سنوية مثيرة، إذ يتم تدبير عدد من المناصب الشاغرة في إطار إعادة الانتشار، غير أن هذه الإمكانية لم تُستثمر بالشكل الكافي لتوسيع دائرة المستفيدين، ما أدى إلى رفض تلقائي لعدد كبير من الطلبات. كما أشار إلى القيود التي فرضتها الوزارة على بعض الفئات، خصوصاً الأساتذة العاملين بمؤسسات الريادة، الذين حُرموا من حقهم في الانتقال.
وطالب فريق التقدم والاشتراكية الوزير بالكشف عن الخطوات العملية التي ستتخذها وزارته لتجاوز هذه الاختلالات، حتى تتحول الحركة الانتقالية إلى آلية حقيقية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم، بدل أن تكون محطة إضافية لتجديد معاناتهم مع غياب العدالة والإنصاف.