من كندا.. جريدة الصحافة الإلكترونية تختار ولي عهد المغرب شخصية سنة 2024

28 ديسمبر 2024
من كندا.. جريدة الصحافة الإلكترونية تختار ولي عهد المغرب شخصية سنة 2024

جريدة الصحافة الإلكترونية _ كندا 

عبدالرحمان عدراوي

على الرغم من قلتها، إطلالات ولي عهد المغرب سمو الأمير مولاي الحسن خلال سنة 2024، تركت كلها أثرا طيبا في نفوس المغاربة، سواء داخل أو خارج الوطن؛ ويبقى الاستقبال الذي حضي به الرئيس الصيني قبل أسابيع من طرف سمو الامير مولاي الحسن، لحظة تاريخية أعلن من خلالها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، عن جاهزية ولي عهد المغرب لتحمل مسؤوليات جسام.

وقبل أشهر، انتشر على نطاق واسع شريط يظهر فيه ولي العهد رفقة والدته الاميرة لالة سلمى، وشقيقته الأميرة لالة خديجة، وكان الأمير يسير في مقدمة الوفد المرافق له بخطى ثابتة، مرفوع الهامة يمشي، منتصب القامة؛ وقد حطم هذا الشريط ارقاما قياسية في عدد المشاهدات على مختلف منصات التواصل الإجتماعي.

كما مثل سموه والده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عدة ملتقيات ذات طابع اجتماعي وثقافي ورياضي.. والثابت في كل مرة، أن مختلف الشرائح الإجتماعية المغربية تتابع عن قرب، كل إطلالات سمو الأمير مولاي الحسن، وتتطلع الى رؤيته يتحمل مسؤوليات سياسية وامنية وعسكرية، ودبلوماسية.. ليكون سندا وعونا لقائد البلاد، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وفي الوقت الذي تصرف بعض الشخصيات السياسية والفنية والرياضية.. اموالا طائلة من أجل كسب الشهرة وإعجاب المواطنين، يسكن ولي العهد قلوب الملايين من المغاربة، بسبب قوة شخصيته، وحضوره المتميز، وما ذلك إلا نتيجة للعناية المولوية التي خصه بها صاحب الجلالة منذ نعومة أظافره، ولا زال الى حد الآن له معلما وموجها وأبا حنونا، حيث حرص جلالته على أن يكون سمو الأمير متفوقا في دراسته، ملما بثقافة بلده، متقنا لتلاوة القرآن الكريم، وضالعا في الشؤون الدينية والمعرفية بصفة عامة، مركزا جلالته على تلقينه اصول وقواعد مكارم الأخلاق، فكانت النتيجة أن صار للمغاربة ولي عهد ضابط لقواعد اللعب داخل وخارج القصر.

وبعد التداول بين مختلف مكونات فريق جريدة الصحافة الإلكترونية بكندا والمغرب، تقرر وبالإجماع، منح لقب شخصية سنة 2024 لولي عهد المغرب، سمو الأمير مولاي الحسن، داعين له ولوالده جلالة الملك محمد السادس بطول العمر، والصحة والهناء، حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاه فخرا لهذا البلد وسائر بلاد المسلمين.

حرر بطروا ريفيير- كندا السبت 28/12/2024

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق