الصحافة من مونتريال
سطع نجم المواطن المغربي منصف الدراجي بكندا، خلال السنوات الأخيرة، بعد ترأسه للتجمع المغاربي بالكيبيك، ثم ترأسه لهيأة تجمع غرف التجارة والصناعة الشباب بالكيبيك، وهو ما اعطاه شهرة كبيرة، جعلته يحضى بتقة الحزب الليبيرالي الذي رشحه لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة، عن جهة غرب مونتريال، حيث فاز بمقعدها البرلماني، عن جدارة واستحقاق.
نهاية الأسبوع الماضي، نظم الدراجي لقاء تواصليا مع ساكنة المنطقة التي يمثلها، في إحدى الحدائق بمدينة مونتريال، وقد حضر لذات اللقاء عدد من رجال ونساء السياسة، وعدد من عمداء المدن المجاورة، فضلا عن عدد هام من الفاعلين الجمهوريين المغاربة، الذين ابوا إلا أن يعبروا بحضورهم للدراجي، عن دعمهم ومآزرتهم له، كما انتشرت في جنبات الحديقة، عائلات من مختلف الجاليات.
اللقاء كان فرصة ليقدم الدراجي دعوة إلى الحاضرين، للانخراط في عالم السياسة على صعيد محافظة كيبيك، للدفاع عن حقوقهم، والتعبير عن انشغالاتهم، كما عبر عن سعادته بنجاح النسخة الأولى للقاءات تواصلية يعتزم أن تصبح تقليدا سنويا، يفتح من خلاله الأبواب للتواصل المباشر مع المواطنين، للاستماع إلى انشغالاتهم، ونقلها إلى المؤسسة التشريعية.
البرلماني عن الحزب الليبرالي، منصف الدراجي خص جريدة الصحافة الإلكترونية بحوار، قدم من خلاله خلاصة عن الهدف من ذات اللقاء، والأجواء التي دار فيها، كما رد عن اسئلة الجريدة، حول مشاركات الجالية المغربية في الحياة السياسة بكندا بصفة عامة، والكيبيك بشكل خاص، كما أثار موضوع الشراكة البرلمانية المغربية الكيبيكية، التي تقوم على تبادل الزيارات بشكل سنوي، حيث من المنتظر، ان يقوم وفد برلماني مغربي، بزيارة برلمان كيبيك قريبا، حسب معلومات وردت إلى اسماع السيد الدراجي.
وخلال ذات اللقاء التواصلي، تم تقديم أطعمة مشاوي بالمجان للحاضرين، وتخصيص مكان للألعاب خاص بالأطفال، وشاركت مجموعة من المؤسسات ذات الأهداف الغير النفعية ماديا في تأثيت اللقاء، علاوة على مجموعة فلكلورية أدت رقصات يونانية تقليدية.