الصحافة _ الرباط
كشفت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، أن حقوقيين في مليلية المحتلة، طالبوا بتسوية وضعية أطفالِ مهاجرين مغاربة حرموا من الدراسة لعدم توفرهم على وثائق الهوية.
لفتت منصة “الطفولة” الإسبانية، التي تعنى بوضعية الأطفال والهجرة، إلى وجود 150 قاصرا مغربيا في مليلية المحتلة، بلا وثائق ومحرومون من التمدرس، وبالتالي وجب مراجعة وضعيتهم الإدارية، لأنهم لا يحملون لا الجنسية الإسبانية ولا المغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموضوع وصل إلى البرلمان الأسبوع الجاري، حيث طالب نواب من الحكومة توضيحات بشأن عملية توزيعهم بين المدن وما هي الإجراءات التي يتم تنفيذها فيما يتعلق بالسؤال الذي تطرحه برامج الطفولة.
في جوابها قالت الحكومة إن لجنة ضمانات الإدارة ستخصص مكانا بالمدارس وفقا للمعايير التي تتبعها عادة في عملية القبول الاستثنائي، وأن هناك اجتماعات لدراسة الحالات الموجودة.
وشرحت أنه يتم التحقق من إقامتهم الفعلية في مليلية المحتلة من خلال شهادة الخدمات الاجتماعي وبمجرد التأكد من وضعيتهم، سيتم تخصيص مكان في المدرسة للقاصرين.