الصحافة _ مونتريال
شهدت مدينة مونتريال يوم السبت 30 يوليوز 2022 حدثا رائعا تمثل في تنظيم حفل كبير بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.
وقد حضر أكثر من 10 آلاف مواطن مغربي لهذا الحفل البهيج، رافعين الأعلام الوطنية، وحناجرهم تصدع بالهتافات الوطنية، وبصوت واحد رددوا طيلة الحفل “عاش الملك، عاش المغرب”، ليرسموا بذلك لوحة فنية كلها دلالات على أن مغاربة كندا وكما هو الشأن بالنسبة لمغاربة العالم، يحملون حب الوطن في قلوبهم أينما حلوا وارتحلوا، وبأن الوثاق الرابط بينهم وبين العرش العلوي، وثاق أبدي لا تزيده السنين الا متانة وقوة.
هذا وقد حضر هذا الحفل عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والأمنية، وعدد من أفراد المجتمع المدني، تتقدمهم سفيرة المملكة السيدة سورية العثماني، والقنصل العام السيد امحمد افريقن، وعدد من الدبلوماسيين من دول إفريقية صديقة، كما كان لافتا الحضور المتميز للوزير السيد إيان لافغينييغ، الذي حضر رفقة افراد عائلته، واستمتع كثيرا بتذوق الطعام المغربي والشاي، كما عبر لجريدة الصحافة الإلكترونية عن سعادته بالتواجد رفقة أفراد الجالية المغربية ليشاركهم أفراحهم بمناسبة عيد العرش المجيد.
جريدة الصحافة الإلكترونية علمت في وقت متاخر من الليل أن المدعو زكرياء المومني قد حضر الى عين المكان، ودخل في مشادات كلامية مع عدد من أفراد الجالية المغربية المعروفون على مواقع التواصل الإجتماعي، وأظهرت صور تم تداولها ان شرطة مونتريال اقدمت على توقيفه وإدخاله الى سيارة الشرطة، بسبب ما أحدثه من فوضى في حفل منظم من طرف أفراد الجالية المغربية لا علاقة له بأية جهة رسمية ينتقدها المومني على يوتوب.
من جهة أخرى، أبان عدد من الوجوه المعروفة على مواقع التواصل الإجتماعي بانتقادهم للسياسات الحكومية وللقضاء المغربي، عن وطنية عالية، حيث واجهوا المومني بكلام يمكن تلخيصه في: نحن ننتقد السياسات العمومية، لكننا لن نخون ايدا وطننا، ونحن على العهد مع الوطن ومع جلالة الملك”.
وحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي فإن عددا من الشكايات تم وضعها لدى شرطة مونتريال ضد المدعو زكرياء المومني، وبأن متابعات قضائية قد تلاحقه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بسبب الاعتداءات اللفظية والجسدية التي طالت المشتكين.
خلاصة القول، المغاربة حتى وإن انتقدوا فهم ينتقدون السياسات العمومية، أما الملكية والوطن فهما خط أحمر لن يقبل مغاربة الخارج ولا مغاربة الداخل تجاوزه من طرف أي كان. أما مغاربة كندا، فقد أعطوا للعالم دروسا في الوطنية والإخلاص للملك وللوطن، وأبانوا لكل من سولت له نفسه المساس بهما أنهم سيتصدون له بالقانون.
ملخص لأهم اللحظات في حفل مغاربة كندا بمونتريال:
