الصحافة _ كندا
أفادت مصادر متطابقة، مساء يوم أمس، مقتل ما يُعرف بـ”قائد الناحية العسكرية السادسة” في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إثر ضربة محكمة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية قرب منطقة المحبس، المحاذية للجدار الأمني.
وبحسب ذات المصادر، فإن العملية جاءت عقب رصد تحركات مشبوهة لعربة عسكرية كانت تقل قذائف صاروخية من نوع “غراد”، في محاولة للتوغل داخل المنطقة العازلة بهدف تنفيذ عمل عدائي. وقد أسفر التدخل السريع والدقيق عن تدمير الآلية بشكل كامل ومقتل جميع من كانوا على متنها.
ويُعد هذا القيادي هو الرابع من نوعه الذي يلقى حتفه خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعكس تصاعد الانهيار داخل الصفوف القيادية للجبهة الانفصالية، في ظل استمرار العمليات الاستباقية الدقيقة التي تنفذها القوات المغربية.
ويأتي هذا التطور في سياق تكثيف الجاهزية الميدانية وردع أي محاولات اختراق أو تهديد على طول الجدار الأمني، وسط تأكيدات رسمية على أن أي تحرك عدائي سيُواجَه بحزم وفق قواعد الاشتباك المعتمدة.