الصحافة _ وكالات
طالب حسن بدري، وهو مستشار من حزب العدالة والتنمية بجماعة أكادیر ملول، دائرة تالوین ـ إقلیم تارودانت، ومقيم بالديار الفرنسية، من الكاتب الإقلیمي لحزب العدالة والتنمیة بتارودانت، البث في استقالته من الحزب، سبق وأن وجهها عبر البريد الالكتروني منذ شتنبر 2020، ولم يتلق أي رد بخصوصها إلى حدود اليوم.
وقال المستشار في نص الرسالة، التي توصلت العمق بنسخة منها: “في ظل عدم التوصل من جانبكم بأي جواب، یؤكد مدى وصول الرسالة من عدمھا، فإنني أؤكد مجددا تشبثي بھذا القرار، الذي لم یكن ولید الیوم، وأنتم على علم بذلك”.
وعن الأسباب الخفية للاستقالة، يقول المستشار: “بعد مرور خمس سنوات من الممارسة المیدانیة، كمستشار جماعي، یتأكد لنا للأسف أنه لیس ھناك ما یدعو للإستمرار في المشاركة في الشأن العام بھذا الإقلیم، لعدة اعتبارات لا یسع المجال لذكرھا، لكن یبقى أبرزھا یتمثل في دور المستشار الجماعي الذي یراد منھ، بحضوره وبمشاركته، أن یضفي نوعا من الشرعیة، على العبث بمصالح البلاد والعباد من جھة، ومن جھة أخرى أتبثت الممارسة، أن لا قیمة للمنتخب، في ظل استمرار تدبیر الشأن الجماعي، بعیدا عن منطق القانون والأخلاق، وبعیدا عن أنظار ممثلي المواطین.
واعتبر المستشار في رسالته، غیاب شروط الممارسة السیاسیة، التي من شأنھا خدمة الوطن والمواطنین، سببا في تقدیم ٱستقالته، ولیس فقط من حزب العدالة والتنمیة، وإنما من عضویة المجلس الجماعي لأكادیر ملول، ومن العمل السیاسي خصوصا بإقليم تارودانت، وانسجاما يقول المستشار الجماعي:” مع المبادئ والأخلاق، وٱحتراما لكل من وضع فینا ثقته، وكذلك احتراما لفئة عریضة من الكفاأت من أبناء الجالیة المغربیة بالخارج، التي لن تقبل بمشاركة صوریة لخدمة الإرتزاق من العمل السیاسي، والعبث بالشأن العام”.
المصدر: العمق