الصحافة _ الرباط
أشادت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة سيما بحوث، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين و تمكين النساء.
جاء ذلك خلال اجتماع نظم بتقنية المناظرة المرئية، ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، السيد ناصر بوريطة، خصص لإطلاق أول مخطط عمل وطني للمملكة حول النساء والسلم والأمن.
وبعدما هنأت المملكة على اتخاذ خطوة حاسمة في تنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن، في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325، أشادت السيدة بحوث بالمقاربة الشاملة التي تم نهجها لوضع هذا الإطار السياسي الهام، وكذا بمشاركة المجتمع المدني في هذه العملية.
وأشارت المسؤولة الأممية البارزة إلى أن المملكة تعد من أوائل الدول بشمال إفريقيا التي وضعت خطة عمل وطنية حول النساء والسلام والأمن ، مذكرة بأن إفريقيا تتوفر الآن على 32٪ من خطط العمل الوطنية المعتمدة في العالم. وسجلت أن 51٪ من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتمدت خطط عمل وطنية على المستوى الدولي.
وفي مواجهة بروز تهديدات أمنية جديدة، من قبيل، تغير المناخ ووباء كوفيد-19، شددت السيدة بحوث على أهمية خطط العمل الوطنية حول النساء والسلم والأمن كوسيلة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وفي هذا الصدد، أشادت المسؤولة الأممية بالدور الذي يضطلع به المغرب في بناء قدرات الوسيطات في حوض المتوسط ، ووضع ترسانة قانونية واسعة في ما يتعلق بمكافحة العنف ضد النساء. كما رحبت بالمكانة المركزية التي يحتلها التمكين الاقتصادي للمرأة وولوجها إلى سوق العمل في مخطط العمل الوطني الذي اعتمدته المملكة.
وفي ختام كلمتها، أعربت السيدة بحوث عن رغبة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع الوكالات الأخرى في منظومة الأمم المتحدة ، للعمل إلى جانب المغرب في إطار تنفيذ مخطط عمله الوطني هذا.
وشارك في هذا الاجتماع أيضا وزراء خارجية الغابون وغانا والنرويج وكولومبيا، فضلا عن المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول النساء والسلم والأمن.