الصحافة _ الحسين ابن داوود
بقاء المدرب الفرنسي هيرفي رونار ومحيطه في ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، لن يضيف الا إخفاق جديد، ﻣﻊ أنه أضاع على المغاربة حلم دام لسنوات، ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍننا ﻧﺠﺪ ﺑﻌﺾ المحسوبين في الاعلام، ﻣﻤﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﻢ، ﺍﻭ حتى في صفحاتهم في ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ، ﻧﻔﺦ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺭته ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺜﻘﻮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، ﻭهذا ﻳﺪل عن ﻏﻴﺎﺏ العقل داخل هذا القطاع، وأيضا غياب للعقل داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع الذي يعشق المدرب رغم عدة اخفاقات سابقة .
نعم هناك فئة قليلة دافعوا عن اختياراته الخاطئة، مبررين الدافع الى رغبته في الحفاظ على الثوابت الأساسية للمجموعة التي فشلت في كأس افريقيا 2017، وفشلت أيضا في روسيا 2018، إضافة الى هذه المهزلة أمام منتخب بنين متواضع في كان يامكان في حديث الزمان مصر 2019.
هذا المدرب فشل في ايجاد فريق يأويه في بلاده واتجه لافريقيا متخلفة، نعم نعم ﻧﺠﺢ مع منتخبين ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻭﻫﻤﻲ بضربات الترجيح من مبارتين نتيجتهما دون أهداف، وفي ملاعب غير صالحة حتى لزراعة البطاطس، ﻓﻜﺎﻥ هذا ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ، الذي بسببه الأسود تدفع الثمن، ﻓﻜﺎنت نجاحاته فقط مرتبطة بالأداء والرهان عن منتخب المستقبل، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺸﻞ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻣﻊ أنه ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻼ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻬﺰﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻳﺸﻬﺪ بذلك في الـ3 سنوات التي قضاها مع الأسود.