الصحافة _ الرباط
حمق العسكر في الجزائر لا دواء له وعجزهم عن مواجهة تحديات الداخل بادٍ للعيان، إذ لا مناص أمامهم غير رمي فشلهم نحو جارهم الغربي.. المغرب.
وقض المغرب مضجع “القوة الضارطة” وقد استشعرت خوفا من المناورات والتدريبات العسكرية التي يؤتيها بواسل المملكة مع قوات أجنبية تسعى لتعزيز التعاون الأمني مع المملكة من أجل مكافحة الإرهاب.
ولعل كل شيء يتغير إلا عقيدة الكراهية الموغلة في نفوس الـ”كابرانات” كما تكشَّف وتبدَّى جليا من خلال سطور العدد الخير من مجلة الجيش.
وجاءت افتتاحية مجلة الجيش كدعوة صريحة للجزائريين من أجل التعبئة لمجابهة المغرب، بما يؤذن بقرع طبول الحرب من نظام عسكري يبحث عن كل منفذ ليهرب إلى الأمام بعيدا عن مشاكل الداخل.
وأفرد العدد كل العداء أمام المغرب وقد سمح كَتَبة الـ”كابرانات” لأنفسهم بالخوض في تفاصيل حرب منذورة من قبلهم مع المملكة.
وكلما مرت الأيام تشتد على العسكر الجزائري المتعلق بفزاعة العدو المغربي يروم من وراء ذلك كسب المزيد من الوقت لإهلاك الزرع والضرع ونهب الشجر وحتى الحجر في البلاد.
وكعادة وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، لم تفوت الفرصة لتطبل للـ”كابرانات” وتنفخ في نار الحقد وهي تدعو الجزائريين، على غرار ما جاء في الافتتاحية العسكرية البغيضة، للالتفاف من أجل مواجهة المغرب.
ويبدو أن هوس المغرب سكن العسكر الجزائري بلا رجعة، رغم أن ما اعتبرته الجزائر “دولة من شمال إفريقيا” لا يعبأ بما يخوضون فيه.