الصحافة _ وكالات
وسط توالي الأسئلة للبحث عن جواب بشأن دواعي شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء لما يقارب السنتين، وتأخر تعيين مبعوث أممي جديد خلفا لهورست كولر، خرج ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وقال إن تعيين مبعوث أممي جديد إلى المنطقة “مهمة محرجة”.
وأوضح دوجاريك، في إحاطة إعلامية، “إذا كان لا أحد يريد هذه الوظيفة، إن هذه المهمة ليست أسهل وظيفة في قائمة الأمم المتحدة، ومهمة محرجة”.
وتابع دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة “كان يحاول جاهدا ملء هذا المنصب، ولكن كما هو الحال في الكثير من هذه التعيينات، ليس كل شيء بيده، لكنه يقوم بواجبه”.
وفي قراءته، قال الموساوي العجلاوي، إن “تعيين مبعوث خاص للأمين العام بشأن الصحراء ليس مرتبط فقط برغبة أممية أو مقاربة معينة من لدن الأمين العام وإنما له علاقة بالوضع في المنطقة”.
وفسر العجلاوي، في تصريح لموقع القناة الثانية، الوضع في المنطقة بالجارة الجزائرية، موضحا أنه “منذ إزاحة نظام بوتفليقة وحضور جهات جديدة أضحت كل المؤشرات غير واضحة”.
وتابع، أن “الحراك القوي والمتواصل داخل الدولة الجزائرية يصعب مهمة، وخاصة في ظل أن النظام الجزائري لم يستطع الحسم في موازين القوى فإن الأمم المتحدة لا يمكن أن تغامر بتعيين مبعوث جديد خاصة أن أحد أطراف النزاع (الجزائر) شأنها الداخلي مضطرب وغير واضح المعالم”.
بحسبه دائما، فإن “الأمين العام للأمم المتحدة ولهذا السبب يتريث في مسألة تعيين مبعوث جديد للنزاع الإقليمي حول الصحراء”.
المصدر: 2M