الصحافة _ كندا
يستمر التنسيق مع العديد من الشركاء الدوليين فيما يتعلق بوضعهم الخاص وتدخلاتهم بخصوص COVID-19 ، وفي هذا الشأن تبادل وزير الخارجية الكندي ونظيره المغربي ناصر بوريطة عبر التداول بالفيديو مع العديد من نظرائهم.
وبمبادرة من رئيس الدبلوماسية الكندية، فرانسوا فيليب شامبا،، تم تنظيم مكالمة فيديو يوم السبت 21 مارس 2020 مع العديد من وزراء الخارجية ، بما في ذلك الوزير المغربي ناصر بوريطة.
بالإضافة إلى فرانسوا فيليب شامبان وناصر بوريطة، جمع تبادل الفيديو هذا وزراء خارجية أستراليا والبرازيل وألمانيا وبيرو وتركيا والمملكة المتحدة.
وخلال هذا المؤتمر المرئي، استعرض الوزراء الثمانية التدابير التي اتخذتها بلادهم للتعامل مع COVID-19 وسلطوا الضوء على التحديات الحالية التي يواجهونها، ولا سيما إعادة مواطنيهم الى بلدان الإقامة.
كما أثاروا مخاوف بشأن قيود السفر الجوي وضوابط الحدود الدولية، وكذلك التأثير الكبير لـ COVID-19 على المسافرين. كما ناقش الوزراء الحاجة إلى العودة الآمنة للمسافرين من الخارج ، بما في ذلك أولئك الموجودين حاليًا على متن السفن السياحية.
وشدد وزراء الخارجية الثمانية على أهمية الحفاظ على تدفق السلع والإمدادات والخدمات الأساسية خلال الأزمة الحالية، والحاجة الماسة إلى استجابة سريعة وفعالة للمساعدة في استقرار وحماية اقتصادات العالم.
بالإضافة إلى ذلك، أكد رؤساء دبلوماسية كندا والمغرب وأستراليا والبرازيل وألمانيا وبيرو وتركيا والمملكة المتحدة، أن التنسيق الدولي المستمر أمر ضروري، وتعهدوا بالبقاء على اتصال وثيق ، ولا سيما فيما يتعلق بإعادة المواطنين إلى وطنهم ، في حين أن وضع COVID-19 مستمر في التطور..