الصحافة _ الرباط
تعيش الحاميات العسكرية بمختلف جهات المملكة حالة استنفار قصوى، بسبب قرب انطلاقة حملة تلقيح المواطنين، ضمن الإستراتيجية التي أعلنها الملك محمد السادس لحماية حياتهم، ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتشهد الحاميات العسكرية حركية على قدم وساق، من خلال نصب خيم متنقلة لاستقبال اللقاح الصيني والشروع في تلقيح الجنود والأطر العسكرية وباقي العاملين، وهي الإجراءات المتخذة من قبل العديد من المؤسسات الحيوية.
وستشمل المرحلة الأولى من عملية التلقيح الموجودين في الصفوف الأمامية، خاصة العاملين في مجال الصحة والتعليم والسلطات العمومية وقوات الأمن والأشخاص المسنين والفئات الهشة، في انتظار توسيع نطاق الحملة لتضم باقي المواطنين، الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين.