الصحافة _ كندا
كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال اجتماع جمعه بقيادات الأحزاب السياسية، أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مرجحة مبدئياً ما بين 16 و23 شتنبر 2026، مؤكداً أن الدولة لا تعتزم تنظيم انتخابات سابقة لأوانها، خلافاً لما تروّج له بعض مكونات المعارضة.
وشدد لفتيت على ضرورة التزام الأحزاب بـ“تنقية صفوفها من المفسدين” الذين يسيئون للعمل السياسي المحلي ويقوضون ثقة المواطنين في المؤسسات، محذراً من خوض ما وصفه بـ“حرب التزكيات” من أجل الظفر بالمقاعد الانتدابية بأي وسيلة. وأكد أن وزارة الداخلية ستتعامل بحزم مع أي محاولة للإخلال بنزاهة المسلسل الانتخابي.
وأشار الوزير إلى أن أكثر من 300 منتخب محلي وعدد من البرلمانيين يوجدون حالياً رهن المتابعة القضائية، ملوحاً بعقوبات مشددة في حق المتورطين في خروقات تتعلق بالأراضي الجماعية وبالمال العام، ومشدداً على أن الدولة لن تتساهل مع أي إخلال بالقانون أو المساس بأخلاقيات المرفق العمومي.
ويأتي هذا التشديد في سياق مرحلة سياسية دقيقة، تجمع بين التحضير لتحديث مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وضمان سير الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في إطار يتسم بالصرامة والشفافية، ضمن رؤية إصلاحية تهدف إلى تعزيز الثقة في المؤسسات وتقوية الممارسة الديمقراطية بالمملكة.













