الصحافة _ كندا
في خطوة غير مسبوقة، تستعد الخطوط الملكية المغربية لتوسيع أسطولها الجوي عبر استلام 20 طائرة جديدة خلال عامي 2024 و2025، في إطار التحضيرات الكبرى التي يقودها المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وتنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
الوزير عبد الصمد قيوح كشف، خلال عرض أمام البرلمان، أن الشركة ستتسلم هذا العام عشر طائرات، بينها ثلاث وصلت بالفعل، على أن تتبعها عشر أخرى في العام المقبل، بعد أن كانت قد اقتنت في 2023 طائرتين من طراز “بوينغ 787-9 دريملاينر” بسعة 302 مقعد لكل منهما.
التوسعة تندرج ضمن عقد البرنامج الموقع مع الدولة، والذي يهدف إلى مضاعفة حجم الأسطول إلى أكثر من 200 طائرة بدلًا من حوالي 50 حالياً، بكلفة إجمالية تقدَّر بنحو 25 مليار دولار وفق تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي عبد الحميد عدو.
وفي خطوة لافتة، وقّعت الشركة اتفاقاً مع “دبي لصناعات الطيران” لاستئجار طائرتين من طراز “بوينغ 737-8 ماكس”، في أول تعاون من نوعه مع فاعل خليجي في مجال تأجير الطائرات.
وفي موازاة ذلك، أطلقت الشركة مناقصة دولية لاقتناء 188 طائرة إضافية في أفق 2037، وهي خطوة من شأنها رفع طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 31.6 مليون مسافر سنوياً.
وسجلت “لارام” سنة 2023 نمواً طفيفاً في عدد المسافرين بنسبة 2.8%، بنقلها 7.4 مليون راكب، فيما بلغت مداخيلها حوالي 20 مليار درهم، بارتفاع بلغ 30% مقارنة بسنة 2022.