الصحافة _ رشيد فاضيلي
كشف مصدر مأذون كواليس مثيرة حول التحركات التي يقوم بها حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، والتي كثف منها بعد قرار عدم تزكيته من طرف الحزب لقيادة للترشح في الإنتخابات المقبلة، وتبديد حلمه في استرجاع عمودية المدينة من يد حزب العدالة والتنمية.
وحسب ذات المصدر فإن حميد شباط ركب موجة العناد في في تصرف لا يليق بمقامه كأمين عام سابق، ولا يخدم مصلحة الحزب، مضيفا أنه وضع نفسه في شبهة خدمة أجندة سياسية لصالح جهة أو حزب ما، عنوانها الرئيسي شق وحدة حزب الاستقلال بمدينة فاس خصوصا، ومعاكسة الحزب والانخراط في معركة الخصوم التي تهدف إلى عرقلة تصدره للانتخابات المقبلة.
وأورد المصدر نفسه أن حميد شباط دعا أنصاره إلى التصويت على نقابة الاتحاد المغربي للشغل وليس على نقابته الاتحاد العام للشغالين التي تقلد مسؤولية أمينها العام السابق، خلال انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء ومناديب العمال.
وأضاف أن حميد شباط خاض معركة حامية الوطيس خاصة على مستوى جهة فاس مكناس من أجل تمكين نقابة الإتحاد المغربي للشغل من تصدر إنتخابات اللجان المتساوية الأعضاء ومناديب العمال على مستوى جهة فاس مكناس، مشيرا إلى أن شركات بعض أنصاره خاضت المعركة الإنتخابية تحت يافطة الإتحاد المغربي للشغل.
وقال المصدر نفسه: “إن شباط خيب ظن الاستقلاليين فيه، لأن الأمور تدار بالحوار الذي يؤدي في النهاية إلى تقدير القرارات التي قد يراها البعض مجحفة في حقه، لكنها في الأخير تصب في مصلحة الحزب”. محذرا إياه من عواقب ما قد يترتب عن تصرفاته، والتي قد تقطع شعرة معاوية التي كانت تربطه بحزب الاستقلال.
