الصحافة _ الرباط
اعتبر نبيل الأندلوسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن “بعض الجهات يزعجها العلاقة الطيبة لجلالة الملك مع الريف، والزيارات المتكررة لجلالته له”، مشددا على أن “هؤلاء هم من ساهموا في تأجيج الأوضاع بالمنطقة، ليبقوا وسطاء ما بين الريف والمركز، عبر المتاجرة في آلام الناس وأحلامهم”، وذلك في إشارة مباشرة لعدد من قياديي حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى رأسهم الأمين العام السابق للحزب، إلياس العماري، والذين يقدمون أنفسهم للدولة على أنهم ممثلو ساكنة منطقة الريف، وتطالهم إتهامات بالمتاجرة بمآسي وقضايا أبناء المنطقة.
وقال الأندلوسي، في تصريح للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، إن “عفو جلالة الملك عن مجموعة من معتقلي حراك الريف بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، تأكيدٌ على الرغبة الملكية في إنهاء هذا الملف المؤلم، مبرزا أن “الرغبة الملكية في حل الملف بدأت منذ مدة، وتم التعبير عنها في أكثر من مناسبة، من خلال العفو عن عدد من الشباب”.
وأردف: “وكفاعلين سياسيين ومدنيين، نستشرف الإفراج القريب بإذن الله، عن جميع معتقلي حراك الريف، لبدء صفحة جديدة وعلاج الجراح، واستئناف مسيرة البناء، والعمل على جعل الريف قطبا اقتصاديا مندمجا مع محيطه، كما ناد بذلك جلالة الملك، سنة 2004 في خطابه عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة”.