الصحافة _ الرباط
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحفي عقده بمعية مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، أن الزيارة التي يقوم بها الوفد الإسرائيلي للمغرب حدث هام لأنه يأتي كمتابعة وكتنفيذ لعناصر المكالمة التي تمت بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 10 دجنبر الماضي.
والتي تضمنت إعلانات تاريخية سواء فيما يتعلق بالاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء أو فيما يتعلق بالتطورات في الشرق الأوسط وإعادة إحياء آليات التعاون بين المغرب ودولة إسرائيل، مضيفا أن هذا الإنجاز كان نتيجة عمل دام أكثر من سنة ونصف منذ الزيارة التي قام بها جاريد كوشنير إلى المغرب في ماي 2018 ولقائه بجلالة الملك محمد السادس.
وأعلن ناصر بوريطة، عن توقيع إعلان مشترك ثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بحضور جلالة الملك محمد السادس، جاءت فيه النقاط الآتية: 1- الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل. 2- الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين والمغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة. 3 – تشجيع التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والطيران المدني والتأشيرات والخدمات القنصلية والسياحة والماء والطاقة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات. 4- إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
كما تضمن الإعلان المشترك الثلاثي: “اتفاق المغرب وأميركا وإسرائيل على الالتزام بالاحترام الكامل للعناصر المتضمنة في هذا الإعلان والنهوض بها والدفاع عنها، إضافة إلى قيام كل طرف بالتنفيذ الكامل لالتزاماته وتحديد مزيد من الخطوات قبل متم شهر يناير المقبل”.
وأشار بوريطة إلى أن فتح مكتب الاتصال سيتم خلال الأسبوعين المقبلين، وكشف أن الإعلان المشترك وقعه عن المغرب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعن الولايات المتحدة جاريد كوشنر، وعن إسرائيل مائير بن شابات.