الصحافة _ وكالات
أكد مصدر مسؤول داخل المجلس الجماعي بمدينة الدار البيضاء لموقع اخباري مغربي أن المجلس الجهوي للحسابات قد وجه منذ أيام استفسارا لشركتي “الدار البيضاء للتهيئة” و”الدار البيضاء للتنشيط” حول الوضعية الكارثية التي يعيشها مركب محمد الخامس.
وأضاف المصدر، أن المجلس الجهوي للحسابات وضع “كازا ايفنت” و”الدار البيضاء للتهيئة” في كرسي المساءلة، جراء الحالة المتدهورة التي بات يعرفها “دونور” بسبب الاهمال وسوء التسيير والتدبير.
وأردف المصدر في حديثه مع “الايام 24” ان المجلس الرقابي المستقل قد حمل المسؤولية أيضا للمجلس الجماعي لعدم القيام بالدور المنوط له في التتبع والمراقبة، علما أن المركب الرياضي انفقت عليه مليارات السنتيمات.
وطلب المجلس الجهوي للحسابات من هاتين الشركتين الكشف عن تفاصيل الإصلاحات التي عرفها المركب الرياضي، مرفوقة بالتقارير المالية التي انجزت في هذا المشروع الاصلاحي.
وبدأ المسؤولون الذين نسبت اليهم مهمة الإشراف على تسيير شؤون مركب محمد الخامس يتحسسون رؤوسهم، خوفا مما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، علما أن المجلس له الصلاحية الكاملة في رفع الملفات المشبوهة الى القضاء.
وأصبح مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يعيش على انغام الاهمال بسبب تدهور جميع مرافقه، وايضا مشكل المنطقة 6 التي تعرف اهتزازات وتشققات في بنياتها، الشيء الذي أدى إلى تدخل المجلس الجهوي للحسابات لمعرفة حقيقة هذه الإصلاحات.
جدير بالذكر، أن مركب محمد الخامس عرف قبل سنوات قليلة اصلاحات ثقيلة قدرت بحوالي 22 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي ساهمت فيه كل من وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات الترابية ب40 مليون درهم، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة عبر الصندوق الوطني لتنمية الرياضة بـ130 مليون درهم، وجماعة الدار البيضاء بـ30 مليون درهم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ20 مليون درهم.
المصدر: الأيام 24
