الصحافة _ الرباط
حذر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من التهور والتهاون اللذين أعقبا تخفيف إجراءات القيود في المغرب.
ووجه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، دورية حديثة موجهة إلى الولاة والعمال للتذكير بأنه على الرغم من الجهود المبذولة حتى الآن، فإن المغرب والمغاربة يواجهون خطرا كبيرا إذا لم نعد إلى الامتثال الصارم للإجراءات الاحترازية المعمول بها.
وذكّر وزير الداخلية مرؤوسيه بتطبيق أحكام حالة الطوارئ الصحية، وهي في المقام الأول ارتداء الكمامة بصورة صحيحة، والتباعد، ومراقبة التجمعات في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
وتمت دعوة وكلاء الهيئة إلى التحكم الصارم في الحركات بين الساعة 11 ليلا و4.30 صباحًا وأن يكونوا مستعصيين على أي انتهاك للأحكام (الجديدة) التي تحكم سعة دور السينما والمسارح وأحواض السباحة وما إلى ذلك.
ويبدو التعميم الذي أصدره وزير الداخلية وكأنه تحذير قوي على بعد نحو أسبوعين من مناسبة عيد الأضحى التي تشهد تجمعات وتنقلات كثيفة من قبل المغاربة.
وضاعفت وزارة الصحة، بالإضافة إلى المتخصصين، التحذيرات بعد تصاعد حالات التلوث وخاصة ضد مخاطر موجة جديدة يمكن للمتغيرات الجديدة من فيروس كورونا، بما في ذلك “دلتا” الشهيرة.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى استئناف حملة التلقيح الوطنية بتلقي جرعات جديدة وفتح مراكز التطعيم بشكل استثنائي في أيام الأحد للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.