الصحافة _ الرباط
خلف ترؤس ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الثلاثاء، تجمعاً حزبياً بإقليم قلعة السراغنة، ردود أفعال من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب ما اعتبروه خرقا لحالة الطوارئ الصحية ومخالفته لكافة الإجراءات الاحترازية من وباء «كورونا» التي تسهر السلطات.
وخلق التجمع الحزبي الذي ترأسه ادريس لشكر بمعية عضوي المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بديعة الراضي والمهدي المزواري، ضجة وانتقادات في صفوف المنتخبين ومسؤولي التنظيمات الحزبية بقلعة السراغنة، باعتباره زعيم حزب وطني وفاعل سياسي كبير يجب عليه التقيد بالقوانين والضوابط الاحترازية، معتبرين أن عقد هذا التجمع وإلقاء كلمة خطابية لا يستقيم في هذه الظرفية الحالية.
وفي الوقت الذي منعت فيه السلطات الحكومية التجمعات التي يزيد عدد الحاضرين فيها عن 10 أفراد، تجاوز عدد المشاركين في هذا اللقاء الذي حضره ادريس لشكر ذلك العدد بكثير، في ظل غياب تام للتباعد الاجتماعي، كما لو أنه لا وجود أبدا لفيروس يزهق أرواح ضحاياه.
وتعيد هذه الواقعة التساؤل عن مدى سواسية المواطنين المغاربة كلهم أمام القانون، إذ عندما يخرق مواطن بسيط تدابير قانون الطوارئ الصحية تحرر في حقه المخالفات، في حين لمّا يكون مصدر هذا السلوك غير القانوني شخص نافد تغض السلطات الطرف.