الصحافة _ كندا
في تطور جديد لقضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، أحالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات شكاية جديدة ضده تتعلق بملف إقامة جواهر طماريس، على الوكيل العام بالدار البيضاء، لتنضم إلى سلسلة من الشكايات المرفوعة ضده، في انتظار ترحيله من ألمانيا حيث يوجد رهن الاعتقال.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الشكاية التي رفعها ملاك الإقامة يوم 12 يناير 2024 تتهم بودريقة بارتكاب جرائم النصب والاحتيال والتزوير وعدم تنفيذ عقد، حيث تمت إحالتها على الضابطة القضائية للدرك الملكي بسطات، التي استمعت إلى موثقة المشروع، وخالد بودريقة، وليلى أبو علي، بينما تعذر الاستماع إلى المتهم الرئيسي محمد بودريقة بسبب هروبه واعتقاله في ألمانيا، في إطار إجراءات تسليمه للمغرب.
وتتمحور القضية حول تمليك وبيع عقارين تابعين للإقامة السكنية، كانا في الأصل أجزاءً مشتركة وفق التصميم الهندسي، لكن عبر تحايلات قانونية، تم تسجيلهما باسم محمد بودريقة بصفته صاحب المشروع. ويتعلق الأمر بالعقار الأول (الرسم العقاري رقم 53/42277)، الذي تم تسجيله كمكتب، قبل أن يقوم خالد بودريقة بشرائه سنة 2011 من شركة ابنه محمد بودريقة، والعقار الثاني (الرسم العقاري رقم 53/42278)، الذي تم تسجيله كمتجر، وتم بيعه في نفس السنة.
ومع تراكم الشكايات ضده، يواجه محمد بودريقة خطر المحاكمة بتهم ثقيلة، بينما تترقب الأوساط القانونية والمالية في المغرب نتائج إجراءات تسليمه من ألمانيا، والتي قد تكشف عن مزيد من الخبايا في واحدة من أكبر الفضائح العقارية التي هزت قطاع العقار بالمغرب.