الصٌَحافة _ الرباط
اهتزت إدارة الدفاع الوطني (المغرب) على وقع فضيحة مُدوية، تتجلى في تسريب معطيات ذات طابع شخصي والمتاجرة فيها.
ووفقاً لما أوردته يومية “المساء” المغربية ضمن عددها لنهاية الأسبوع، فقد استنفرت مديرية تدبير مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني كبار مسؤوليها، إذ تم رصد تحويل قاعدة بيانات من المغرب إلى الخارج دون التوفر على التراخيص الضرورية.
ويجري التحقيق مع مسؤولين بشركات ومواقع تجارية حول الاحتياطات الأمنية المعتمدة لديهم لتفادي اختراق قاعدة معلوماتهم، إذ تمكن قراصنة من اختراق أنظمة معلوماتية لشركات تجارية.