الصحافة _ كندا
على بُعد ساعات قليلة من الاحتفال بعيد الشغل، لا تزال المركزيات النقابية تنتظر ردّ الحكومة على ملفها المطلبي الذي جرى طرحه خلال آخر لقاء جمعها برئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
مصادر مطلعة أفادت بأن الحكومة غير متحمسة لتوقيع أي اتفاق اجتماعي جديد في الظرفية الحالية، مرجحةً غياب أي رد رسمي غداً، في ظل غموض يلف مآل الحوار الاجتماعي الذي يبدو أنه سيُرحّل إلى جولات لاحقة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وعد النقابات بردّ “خلال أيام”، غير أن الصمت الحكومي يُفسَّر على أنه تملص من الالتزامات أو محاولة لكسب مزيد من الوقت.
في المقابل، يزداد الضغط على الحكومة مع اقتراب مناقشة إصلاح أنظمة التقاعد، خصوصاً أن أكبر مركزية نقابية أعلنت رفضها القاطع لأي مقترح يمسّ سن الإحالة على المعاش، في ظل ما تعتبره غياباً لحوار اجتماعي جاد ومسؤول.