الصٌَحافة _ وكالات
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر، وذلك غداة اقتحام شابين التراب المغربي فيما كانت تشهد البلاد احتفالات واسعة بمناسبة بتأهل المنتخب الجزائري (محاربي الصحراء) إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وطالب مغاربة وجزائريون بوسم أطلقوه على شبكات التواصل، سلطات البلدين بفتح الحدود المغلقة منذ 1994.
وأطلق المشاركون في الحملة وسم ” افتحو_الحدود” لحدث البلدين على انهاء هذا الوضع الغير مقبول، خاصة في ظل وجود عوائل تربطها علاقات مصاهرة تنتمي الى البلدين.
وانتشرت صور لشابين ينحدر أحدهما من محافظة بركان المغربية، مقيم بضواحي مدينة مغنية الجزائرية بصفة قانونية.
وظهر الشاب في فيديو، يحاول في غفلة من رجال الأمن اختراق الحدود المغربية للتواصل مع أسرته بمسقط رأسه بالمغرب، قبل أن يتم توقيفه.
من المفروض ان تكون من بين ثمار الحراك الجزائري تحسين العلاقات مع المغرب. فتح الحدود و تطوير العلاقات الاقتصادية و السياسية اصبحت ضرورة ملحة في أفق تفعيل المغرب العربي. الصور الصادقة للمغاربة و الجزائريين على الحدود لتبادل التحايا و للأحتفال بتأهل المنتخب هي صور مؤثرة.
وكشفت تقارير اعلامية مغربية، أن الشاب الثاني يبلغ من 42 سنة من العمر، ويحمل الجنسية الجزلئرية من بلدة مرسى بلمهيدي الجزائرية التي تفصلها حدود برية عن مدينة السعيدية في الجانب المغربي.
وتمم اعتقال الشابين قبل احالتهما على مركز الدرك الملكي من طرف عناصر القوات المسلحة المغربية المكلفة بحراسة الحدود، في انتظار تسليم الشاب الجزائري الى سلطات بلاده.