الصحافة _ كندا
وجّه النائب البرلماني حسن أومريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما وصفه بالضغط الكبير في برمجة المباريات والامتحانات خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم الدراسي، محذراً من تداعيات ذلك على جودة التنظيم وضمان الشفافية.
وأوضح أومريبط أن الوزارة نظمت، في فترة زمنية وجيزة، سلسلة من الاستحقاقات التربوية الكبرى، بعضها مبرمج ضمن المقرر السنوي، وأخرى أضيفت عبر مذكرات وزارية، ما فرض أعباء إضافية على الأطر التربوية والإدارية على المستويين الجهوي والإقليمي، وأثقل كذلك كاهل المصالح المركزية.
وأشار البرلماني إلى أن شهر يوليوز وحده شهد تزامن الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا، مع فتح باب الترشيح واجتياز مباريات الولوج إلى سلكي الإدارة التربوية والتفتيش، في شقيهما الكتابي والشفهي، إضافة إلى مباراة اختيار مديري مؤسسات التعليم الثانوي العمومي، إلى جانب محطات أخرى متزامنة.
واعتبر أومريبط أن هذا التركيز الزمني المفرط يرفع من احتمالات الارتباك ووقوع الأخطاء، رغم اجتهاد الأطر المشرفة، مما قد ينعكس سلباً على معايير النزاهة وتكافؤ الفرص التي ينبغي أن تحكم هذه الاستحقاقات.
واختتم النائب سؤاله بدعوة الوزارة إلى توضيح خطتها لضمان توزيع أكثر توازناً للمباريات والامتحانات في المستقبل، بما يكفل إجراؤها في ظروف مهنية وموضوعية تحافظ على مصداقيتها وجودتها.