الصحافة _ الرباط
أعلن الشاعر والكاتب الصحفي حسن نجمي استقالته من عضوية المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وقال حسن نجمي الذي أعلن استقالته في ندوة تفاعلية نظمها المركز الأوروبي للإعلام: “أنا لست منفعلا، ولست قلقا (غضبان) ، بكل وعي في هذه اللحظة وأنا أتحدث مع المركز االأوربي الإعلامي..في هذه اللحظة بالذات أقدم استقالتي من المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية…أقول أقدم استقالتي”.
وأورد حسن نجمي قائلا: “سأبقى مجرد مناضل بسيط ، في لحظة تأمل إلى أن يقدر الله أن تعود الأمور إلى مسارها وتصحيح المسار التاريخي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”.
واستحضر حسن نجمي حدث تاريخيا في سياق الإعلان عن استقالته بالقول: “خلال المؤتمر الرابع في يوليوز 1984 ، حيث كانا كل من عبد الواحد الراضي عضوا في الحكومة يحمل حقيبة وزير مكلف بالتعاون، وفي نفس الوقت كان أمينا عاما للإتحاد العربي الإفريقي، وكان عبد الرحيم بوعبيد وزير دولة، وتزامنت اللحظة مع تهييئ زعماء الأحزاب السياسية للعملية الإنتخابية والإشراف على نزاهتها (الجماعة سنة 1983، والتشريعية سنة 1984)..”،
وأضاف حسن نجمي في معرض في حديثه عن المدرسة الإتحادية “في كلمة عبد الرحيم بوعبيد وهو يتلو التقرير السياسي خلال الجلسة الإفتتاحية بالدار البيضاء، أعلن عن استقالته أمام المناضلين والمؤتمرات والمؤتمرين ..استقالته من الحكومة ومن موقع وزير الدولة”.
وشدد حسن نجمي على أن موقف عبد الرحيم بوعبيد يمثل “الأخلاق التي تربينا عليها، وتعلمناها من عبد الرحيم وعبد الرحمن اليوسفي، ومن رموز الإتحاد الإشتراكي ومن تاريخ الممارسة السياسية الحزبية”.
لذلك يقول الكاتب الصحفي والشاعر حسن نجمي: “هذه الأخلاق أستوحيها اليوم، وأتعلم منها اليوم، لأجدد ابتداء من هذه اللحظة الإعلان عن استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب”.
