الصحافة _ كندا
أبرمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين صفقة جديدة تفوق قيمتها 158 مليون درهم، مخصصة لاقتناء تجهيزات معلوماتية لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في خطوة تُعيد إلى الواجهة الجدل حول تكرار الصفقات الموجهة لنفس الغرض.
الصفقة، التي وُزعت على خمس حصص تشمل مختلف الأكاديميات، استفادت منها مجموعة شركات، وتهم أساسًا توفير حواسيب محمولة ومكتبية وأجهزة عرض فيديو، سيتم توجيهها إلى الأساتذة بحسب محضر الإعلان عن النتائج. وتندرج هذه العملية ضمن برنامج “جيني” الذي يهدف إلى إدماج تكنولوجيا المعلومات في التعليم.
اللافت أن هذه العملية تأتي بعد أشهر قليلة فقط من صفقات سابقة أطلقتها الأكاديميات الجهوية نفسها، والتي تجاوزت كلفتها التقديرية 180 مليون درهم لاقتناء معدات مماثلة، ما يطرح تساؤلات حول جدوى التكرار، وفعالية التتبع والمراقبة في صرف هذه الاعتمادات الضخمة، خصوصًا في ظل غياب معطيات دقيقة حول تقييم الأثر الميداني لهذه المعدات على أداء المؤسسات التعليمية.