الصحافة _ أكرم التاج
فقد ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، سيطرته على المكتب السياسي للحزب، ولم يعد يبسط سيطرته على التنظيم الحزبي، إذ تلقى صفعة مدوية مساء يوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، بعدما تفاجئ بغياب أزيد من نصف أعضائه، حيث حضر 14 قياديا لإجتماع المكتب السياسي لحزب “الوردة” من أصل 31 قيادياً.
وأفاد مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن مدة إجتماع المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشترايك للقوات الشعبية ليوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، لم تتجاوز 45 دقيقة حيث ناقش القياديون الـ14 الترتيبات والإستعدادات لإنجاح الذكرى الـ60 لتأسيس الحزب”، وتم توزيع بعض المهام على أعضاء المكتب السياسي، منها استقبال الضيوف من خارج المغرب وداخله، والتنظيم واللوجيستيك والإعلام.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الإجتماع لم يُناقش أية نقطة من الأزمة الداخلية التي يتخبط فيها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حيث تم تأجيل التداول في الأزمة التنظيمية السياسية التي يتخبط فيها الحزب منذ التعديل الحكومي الأخير إلى الإجتماع المقبل للمكتب السياسي، حيث تمٌَ التداول فقط في التحضيرات الجارية للتحضير لحفل الذكرى الـ60 لتأسيس الحزب يوم الإثنين 29 أكتوبر المقبل.
وفقد ادريس لشكر أغلبية الأعضاء بالمكتب السياسي، بحيث أن أزيد من 17 قياديا إتحاديا قاطعوا اجتماع يوم الأربعاء المنصرم، وهو ما وضع الكاتب الاول للإتحاد الإشتراكي في موقف حرج.
ويعقد عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعات مكثفة، بإحدى الفيلات بحي السويسي بالرباط، من أجل وضع مخطط سياسي محكم، والشروع في جمع توقيعات أعضاء “برلمان الحزب” للإطاحة بالكاتب الأول للحزب ادريس لشكر ورئيس اللجنة الإدارية الحبيب المالكي الذي يحملونه مسؤولية كبيرة في ما آل إليه التنظيم الحزبي.