الصحافة _ وكالات
رغم أنه لم يحظى بأي استقبال رسمي من عسكريين مغاربة، ولم تفرد لزيارته أية تغطية إعلامية رسمية، حاولت السفارة الفرنسية بالمغرب، الترويج لزيارة عمل، قالت ان ” الجنرال “ريجي كولكومبي”، مدير التعاون الأمني والدفاعي بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، قام بها إلى المغرب”.
وأفادت السفارة الفرنسية بالمغرب، على صفحتها “الفايسبوكية”، أن الجنرال ريجي كولكومبي، مدير التعاون الأمني والدفاعي بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اختتم زيارة عمل إلى المغرب.
وأشارت السفارة الفرنسية الى أن الجنرال كولكومبي أجرى لقاءات غنية مع المسؤولين المغاربة فيما يخص التعاون الأمني والعسكري.
زيارة المسوؤل العسكري الفرنسي للمغرب، وان سلمنا بصحة ما نقلته السفارة الفرنسية بالرباط، لم يرى لها آثر يذكر في الاعلام الرسمي المغربي، ولم تحظى بأية متابعة، وهو ما يحبط كل الأساليب الفرنسية الملتوية، التي تحاول ايهام العالم بأن علاقاتها مع المغرب، غير متوثرة، وأن العلاقات تسري في الطريق الصحيح، وفي نفس الوقت تدس “السم في العسل” من خلال تحريك آلتها الاستخباراتية التشويهية ضد المغرب، و الوقوف وراء فبركة ملفات وتقارير إعلامية للنيل من سمعة المغرب.
وانتقلت فرنسا في تعاملها مع المغرب إلى نوع من التضييق، ومحاولة “التركيع” و “الاذلال”، بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حيث تحرّك نوّاب فرنسا في البرلمان الأوروبي، ووظفوا ملفات سياسية وحقوقية للضغط على المغرب.
المصدر: الدار