الصحافة _ كندا
تعيش قيادة حزب التقدم والاشتراكية على وقع احتقان داخلي غير مسبوق، وسط تصاعد حدة الخلافات بين الأمين العام نبيل بنعبد الله وعدد من كبار القياديين والبرلمانيين.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة الصحافة الإلكترونية أن الوضع الحزبي “على حافة الانفجار”، في ظل تزايد التذمر من أسلوب التدبير الفردي وغياب التداول الديمقراطي داخل هياكل الحزب.
الخلافات لم تعد خافية، إذ عبّر قياديون بارزون عن استيائهم من ما وصفوه بـ”التحكم الكامل” لبنعبد الله في القرارات المفصلية، وتهميشه للأصوات المنتقدة، مقابل غياب أفق حقيقي لتجديد الخط السياسي والتنظيمي. كما تسود حالة من الغموض حول مستقبل الحزب في المعارضة، في وقت تتكثف فيه التحضيرات المبكرة للانتخابات التشريعية المقبلة.
وحذرت نفس المصادر من انفجار داخلي وشيك في حال استمرار تجاهل المطالب بتغيير حقيقي داخل القيادة، وفتح نقاش واسع حول آليات توزيع المسؤوليات وموقع الحزب السياسي. الصراع الصامت في حزب “الكتاب” قد يتحول قريبًا إلى مواجهة علنية تُعيد رسم ملامح المشهد الداخلي بالكامل.
