الصحافة _ كندا
عاشت منطقة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، يوم الخميس 6 مارس، على وقع حادث مأساوي بعد اختفاء طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، جرفته سيول جارفة في منطقة “الصفاية”، إثر الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة ليلة أمس.
ووفق مصادر محلية، فإن الطفل كان على مقربة من ساقية مائية معروفة بقوة تدفقها، قبل أن تباغته السيول العاتية وتسحبه بسرعة، وسط محاولات يائسة لإنقاذه، لكنها باءت بالفشل.
وفور انتشار الخبر، هرعت السلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث باشرت فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي عمليات بحث مكثفة، مستعينة بمختلف الوسائل اللوجستية الممكنة لتمشيط المنطقة التي غمرتها الفيضانات.
الواقعة خلفت صدمة وحالة من الذعر في صفوف سكان حد بوموسى، الذين يتخوفون من تكرار مثل هذه المآسي مع ارتفاع منسوب المياه المفاجئ بعد التساقطات الغزيرة. في هذه الأثناء، تستمر جهود البحث وسط تحديات مناخية قاسية، بينما تعيش المنطقة على وقع الحزن والترقب، في انتظار أي بصيص أمل حول مصير الطفل المفقود.