الصحافة _ مونتريال
أصدرت سفارة المغرب بكندا نهار اليوم بيانا بخصوص تصريحات أدلت بها مواطنة مغربية مقيمة بكندا في شريط فيديو نشرته على صفحتها على فيسبوك يوم السبت 17 أكتوبر، تتضمن اتهامات خطيرة وعبارات السب والقذف والتشهير في حق مؤسسات الدبلوماسية المغربية المعتمدة بكندا، والمتمثلة في السفارة والقنصلية والمركز الثقافي دار المغرب.
وجاء في ذات البيان أن سفارة المملكة بأوتاوا، أبت إلا أن تنور المواطنين المغاربة المقيمين بكندا بمجموعة من الأمور ذات الأهمية البالغة، حيث أنها تعبر عن استنكارها الشديد لما تضمته هذا الشريط من تحامل وتشهير خطير ضد مؤسسات الدبلوماسية المغربية بكندا، بغرض الإساءة إليها والنيل من سمعتها، ومن اتهامات جسيمة لا أساس لها من الصحة، وكذا من أوصاف وعبارات قدحية في حق العاملين بهذه المؤسسات.
جدير بالذكر أن الجالية المغربية بكندا عبرت هي الأخرى عن امتعاضها من تصريحات السيدة المغربية، والتي وصلت إلى حد توجيهها دعوة لكندا للوصاية على مؤسسة تابعة للدولة المغربية، مما أثار موجة غضب وتعجب أمام هذا الكلام الذي توشك صاحبته أن تطالب كندا باستعمار المغرب يقول أحد المعلقين.
وفي ذات السياق، تم إحداث عريضة تضامن مع سفيرة المملكة بكندا، وقعها المئات من مغاربة كندا تعبيرا منهم عن مدى احترامهم وتقديرهم لكل موظفي الدولة في مختلف المؤسسات بكندا، وعلى رأسهم سفيرة المملكة السيدة سرية العثماني.
معظم تعاليق مغاربة كندا كانت تصب في اتجاه أن الانتقاد محمود ومطلوب، لكن بأسلوب لبيق وكلمات معبرة بشكل يضمن حق الآخرين في الاحترام، فيما شجب الكثيرون اختيار صاحبة الفيديو لعبارات فاحشة وهي توجه خطابها لمسؤولين مغاربة.
