الصحافة _ الرباط
أضحى عدد من مدراء المؤسسات العمومية الكبرى يتحسسون مناصبهم بعدما لم يفلحوا في السير بها قدما نحو تحقيق النجاحات والانتصارات، قبل حلول 2021.
وكشفت تقارير رسمية، أن العديد من المؤسسات العمومية غارق في الديون، وسوء الحكامة المالية، والتدبير الإداري السيئ، وهدر المال العام في مشاريع فاشلة من قبل بعض المديرين العامين، الذين عمروا طويلا في مناصبهم، دون تحقيق النتائج المروجة، ضمنهم من قضى 10 سنوات في المنصب، علاوة على عدم إنجاح مشاريع ملكية ضخمة.
وأماط التقارير ذاتها اللثام عن أورام الفساد، التي تعانيها جل المؤسسات العمومية، التي باتت تنهك أموال الشعب، ومن الصعب إسعافها، طالما استمرت بعض الأسماء على رأسها.
ويأتي المكتب الوطني للماء والكهرباء في مقدمة المؤسسات العمومية، التي سيطولها التغيير، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وصندوق التجهيز الجماعي، والوكالة الوطنية للموانئ، وصندوق الإيداع والتدبير، والخطوط الملكية المغربية، والقرض الفلاحي للمغرب، ومؤسسة العمران.