ردا على اتهامات جزائرية.. هلال: المغرب بلد عريق ممتد لقرون عكس الجزائر التي تأسست في الستينات

13 أكتوبر 2023
ردا على اتهامات جزائرية.. هلال: المغرب بلد عريق ممتد لقرون عكس الجزائر التي تأسست في الستينات

الصحافة _ وكالات

قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، إن مبدأ الوحدة الترابية يعد مقدسا بالنسبة للبلدان العريقة على غرار المغرب.

وأضاف هلال، أثناء رده على اتهامات وجهها نظيره الجزائري ضد المغرب، خلال مناقشات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة “يمتد تاريخها لأزيد من ألف عام، وليس الأمر كذلك بالنسبة لدولة مثل الجزائر، التي تم إنشاؤها قبل ستين عام فقط”.

وأوضح هلال أن الوحدة الترابية “مقدسة بالنسبة للبلدان التي تمتلك تاريخا وحضارة وثقافة”، مشيرا إلى أن “دولة مثل الجزائر، التي تم تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، لا تستطيع أن تستوعب هذا المبدأ”.

وأوضح السفير أن القرار 1514 بشأن تقرير المصير كرس في مادته السادسة مبدأ الوحدة الترابية.
وتابع بالقول:”لكنني أدرك أن أخي الجزائري لا يستطيع أن يفهم معنى مبدأ الوحدة الترابية هذا، لأن عمر بلاده لا يكاد يبلغ الستين عاما”، مسجلا، في المقابل، أن “تاريخ المغرب يمتد لقرون”.

وأشار إلى أن “الدولة المغربية موجودة منذ 12 قرنا. الدولة المغربية كان لها سفراء في البلدان الأوروبية، في القرنين الـ15 والـ16، أين كانت الجزائر؟ لم تكن موجودة”، مشددا على أن الوحدة الترابية تعد مقدسة بالنسبة للبلدان العريقة ولا يمكن أن تستوعبها الجزائر، التي تأسست في الستينيات.

وأكد سفير المغرب بالأمم المتحدة، أن الجزائر تلجأ للتمويه لكي لا تتحمل مسؤوليتها في قضية الصحراء المغربية، ولكي لا يظهر حجم إفلاس مشروعها الكارثي، المتمثل في إنشاء كيان وهمي، فضلا عن دورها في زعزعة استقرار المنطقة المغاربية.

وشدد هلال على أن المغرب “سيعمل دائما على التنديد بمسؤولية الجزائر في إبقاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكشف ما تقوم به أمام الأمم المتحدة، واللجنة الرابعة ومجلس الأمن”.

وخلص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى التأكيد على أن “الصحراء المغربية متجذرة بشكل نهائي في مغربها. ومن المؤكد أن المغرب متجذر في صحرائه”، مضيفا أن “زمن تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية قد ولى”.

المصدر: اليوم 24

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق