راية المغرب تعانق سماء طنجة بعلو 30 متراً وتخترق المضيق نحو إسبانيا في عرض قوة ورمز سيادة

6 ديسمبر 2025
راية المغرب تعانق سماء طنجة بعلو 30 متراً وتخترق المضيق نحو إسبانيا في عرض قوة ورمز سيادة

الصحافة _ كندا

تتهيأ مدينة طنجة لرفع راية وطنية عملاقة على كورنيشها البحري، في مبادرة تحمل حمولة رمزية لافتة وتعزز حضور المغرب على واجهة مضيق جبل طارق. وتفيد المعطيات أن حجم الراية سيصل إلى نحو 50 متراً مربعاً، فيما سيُثبَّت العلم فوق سارية معدنية يبلغ ارتفاعها 30 متراً، ما سيجعل المشهد مرئياً حتى من السواحل الإسبانية المقابلة.

وستكون السارية مرفقة بنظام إنارة عالية القدرة يسمح بظهور العلم ليلاً على امتداد خليج طنجة، في خطوة ينتظر أن تضيف علامة بصرية جديدة إلى معالم المدينة. وقد خصص مجلس جماعة طنجة غلافاً مالياً يناهز 1,3 مليون درهم لتنفيذ المشروع، يشمل الأشغال الهندسية والتقنية اللازمة لضمان صمود المنشأة في منطقة معروفة برياحها القوية ورطوبتها العالية.

وسيُقام العمود فوق قاعدة إسمنتية مدعمة، مع اعتماد مواد قادرة على مقاومة التآكل الناتج عن القرب من البحر، بما يضمن استقرار السارية في مواجهة الهزات الهوائية التي يشتهر بها مضيق جبل طارق.

وتثير المبادرة اهتماماً واسعاً لدى سكان طنجة، بالنظر إلى بعدها الرمزي وموقعها الاستراتيجي، إذ يُرتقب أن تتحول الراية العملاقة إلى نقطة جذب جديدة تُبرز حضور المغرب في واحد من أهم الممرات البحرية بالعالم، وتضيف لمسة بصرية تعكس موقع المدينة في قلب دينامية المتوسط والمحيط.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق